1 |
لا تَحسَبوا رَبعَكُم وَلا طَلَلَه |
* |
أَوَّلَ حَيٍّ فِراقُكُم قَتَلَهْ |
2 |
قَد تَلِفَت قَبلَهُ النُفوسُ بِكُمْ |
* |
وَأَكثَرَت في هَواكُمُ العَذَلَةْ |
3 |
خَلا وَفيهِ أَهلٌ وَأَوحَشَنا |
* |
وَفيهِ صِرمٌ مُرَوِّحٌ إِبِلَهْ |
4 |
لَو سارَ ذاكَ الحَبيبُ عَن فَلَكٍ |
* |
ما رَضِيَ الشَمسَ بُرجُهُ بَدَلَهْ |
5 |
أُحِبُّهُ وَالهَوى وَأَدؤُرَهُ |
* |
وَكُلُّ حُبٍّ صَبابَةٌ وَوَلَهْ |
6 |
يَنصُرُها الغَيثُ وَهيَ ظامِئَةٌ |
* |
إِلى سِواهُ وَسُحبُها هَطِلَةْ |
7 |
واحَرَبا مِنكِ يا جَدايَتَها |
* |
مُقيمَةً فَاِعلَمي وَمُرتَحِلَةْ |
8 |
لَو خُلِطَ المِسكُ وَالعَبيرُ بِها |
* |
وَلَستِ فيها لَخِلتُها تَفِلَةْ |
9 |
أَنا اِبنُ مَن بَعضُهُ يَفوقُ أَبا الـ |
* |
ـباحِثِ وَالنَجلُ بَعضُ مَن نَجَلَهْ |
10 |
وَإِنَّما يَذكُرُ الجُدودَ لَهُمْ |
* |
مَن نَفَروهُ وَأَنفَدوا حِيَلَهْ |
11 |
فَخرًا لِعَضبٍ أَروحُ مُشتَمِلَهْ |
* |
وَسَمهَرِيٍّ أَروحُ مُعتَقَلَهْ |
12 |
وَليَفخَرِ الفَخرُ إِذ غَدَوتُ بِهِ |
* |
مُرتَدِيًا خَيرَهُ وَمُنتَعِلَهْ |
13 |
أَنا الَّذي بَيَّنَ الإِلَهُ بِهِ الـ |
* |
ـأَقدارَ وَالمَرءُ حَيثُما جَعَلَهْ |
14 |
جَوهَرَةٌ يَفرَحُ الكِرامُ بِها |
* |
وَغُصَّةٌ لا تُسيغُها السَفِلَةْ |
15 |
إِنَّ الكِذابَ الَّذي أَكادُ بِهِ |
* |
أَهوَنُ عِندي مِنَ الَّذي نَقَلَهْ |
16 |
فَلا مُبالٍ وَلا مُداجٍ وَلا |
* |
فانٍ وَلا عاجِزٌ وَلا تُكَلَةْ |
17 |
وَدارِعٍ سِفتُهُ فَخَرَّ لَقًى |
* |
في المُلتَقى وَالعَجاجِ وَالعَجَلَةْ |
18 |
وَسامِعٍ رُعتُهُ بِقافِيَةٍ |
* |
يَحارُ فيها المُنَقِّحُ القُوَلَهْ |
19 |
وَرُبَّما أُشهِدُ الطَعامَ مَعي |
* |
مَن لا يُساوي الخُبزَ الَّذي أَكَلَهْ |
20 |
وَيُظهِرُ الجَهلَ بي وَأَعرِفُهُ |
* |
وَالدُرُّ دُرٌّ بِرَغمِ مَن جَهِلَهْ |
21 |
مُستَحيِيًا مِن أَبي العَشائِرِ أَنْ |
* |
أَسحَبَ في غَيرِ أَرضِهِ حُلَلَهْ |
22 |
أَسحَبُها عِندَهُ لَدى مَلِكٍ |
* |
ثِيابُهُ مِن جَليسِهِ وَجِلَةْ |
23 |
وَبيضُ غِلمانِهِ كَنائِلِهِ |
* |
أَوَّلُ مَحمولِ سَيبِهِ الحَمَلَةْ |
24 |
ما لِيَ لا أَمدَحُ الحُسَينَ وَلا |
* |
أَبذُلُ مِلْوُدِّ الَّذي بَذَلَهْ |
25 |
أَأَخفَتِ العَينُ عِندَهُ خَبَرًا |
* |
أَم بَلَغَ الكَيذُبانُ ما أَمَلَهْ |
26 |
أَم لَيسَ ضَرّابَ كُلِّ جُمجُمَةٍ |
* |
مَنخُوَّةٍ ساعَةَ الوَغى زَعِلَةْ |
27 |
وَصاحِبَ الجودِ ما يُفارِقُهُ |
* |
لَو كانَ لِلجودِ مَنطِقٌ عَذَلَهْ |
28 |
وَراكِبَ الهَولِ لا يُفَتِّرُهُ |
* |
لَو كانَ لِلهَولِ مَحزِمٌ هَزَلَهْ |
29 |
وَفارِسَ الأَحمَرِ المُكَلِّلَ في |
* |
طَيِّئٍ المُشرَعِ القَنا قِبَلَهْ |
30 |
لَمّا رَأَت وَجهَهُ خُيولُهُمُ |
* |
أَقسَمَ بِاللَهِ لا رَأَت كَفَلَهْ |
31 |
فَأَكبَروا فِعلَهُ وَأَصغَرَهُ |
* |
أَكبَرُ مِن فِعلِهِ الَّذي فَعَلَهْ |
32 |
القاطِعُ الواصِلُ الكَميلُ فَلا |
* |
بَعضُ جَميلٍ عَن بَعضِهِ شَغَلَهْ |
33 |
فَواهِبٌ وَالرِماحُ تَشجُرُهُ |
* |
وَطاعِنٌ وَالهِباتُ مُتَّصِلَةْ |
34 |
وَكُلَّما آمَنَ البِلادَ سَرى |
* |
وَكُلَّما خيفَ مَنزِلٌ نَزَلَهْ |
35 |
وَكُلَّما جاهَرَ العَدُوَّ ضُحًى |
* |
أَمكَنَ حَتّى كَأَنَّهُ خَتَلَهْ |
36 |
يَحتَقِرُ البيضَ وَاللِدانَ إِذا |
* |
سَنَّ عَلَيهِ الدِلاصَ أَو نَثَلَهْ |
37 |
قَد هَذَّبَت فَهمَهُ الفَقاهَةُ لي |
* |
وَهَذَّبَت شِعرِيَ الفَصاحَةَ لَهْ |
38 |
فَصِرتُ كَالسَيفِ حامِدًا يَدَهُ |
* |
لا يَحمَدُ السَيفُ كُلَّ مَن حَمَلَهْ |