1 |
أَينَ أَزمَعتَ أَيُّهَذا الهُمامُ |
* |
نَحنُ نَبتُ الرُبى وَأَنتَ الغَمامُ |
2 |
نَحنُ مَن ضايَقَ الزَمانُ لَهُ فيـ |
* |
ـكَ وَخانَتهُ قُربَكَ الأَيّامُ |
3 |
في سَبيلِ العُلا قِتالُكَ وَالسِلـ |
* |
ـمُ وَهَذا المَقامُ وَالإِجذامُ |
4 |
لَيتَ أَنّا إِذا ارتَحَلتَ لَكَ الخَيـ |
* |
ـلُ وَأَنّا إِذا نَزَلتَ الخِيامُ |
5 |
كُلَّ يَومٍ لَكَ احتِمالٌ جَديدُ |
* |
وَمَسيرٌ لِلمَجدِ فيهِ مُقامُ |
6 |
وَإِذا كانَتِ النُفوسُ كِبارًا |
* |
تَعِبَت في مُرادِها الأَجسامُ |
7 |
وَكَذا تَطلُعُ البُدورُ عَلَينا |
* |
وَكَذا تَقلَقُ البُحورُ العِظامُ |
8 |
وَلَنا عادَةُ الجَميلِ مِنَ الصَبـ |
* |
ـرِ لَوَ أَنّا سِوى نَواكَ نُسامُ |
9 |
كُلُّ عَيشٍ ما لَم تُطَبهُ حِمامٌ |
* |
كُلُّ شَمسٍ ما لَم تَكُنها ظَلامُ |
10 |
أَزِلِ الوَحشَةَ الَّتي عِندَنا يا |
* |
مَن بِهِ يَأنَسُ الخَميسُ اللُهامُ |
11 |
وَالَّذي يَشهَدُ الوَغى ساكِنَ القَلـ |
* |
ـبِ كَأَنَّ القِتالَ فيها ذِمامُ |
12 |
وَالَّذي يَضرِبُ الكَتائِبَ حَتّى |
* |
تَتَلاقى الفِهاقُ وَالأَقدامُ |
13 |
وَإِذا حَلَّ ساعَةً بِمَكانٍ |
* |
فَأَذاهُ عَلى الزَمانِ حَرامُ |
14 |
وَالَّذي ينبِتُ البِلادُ سُرورٌ |
* |
وَالَّذي تَمطُرُ السَحابُ مُدامُ |
15 |
كُلَّما قيلَ قَد تَناهى أَرانا |
* |
كَرَمًا ما اهتَدَت إِلَيهِ الكِرامُ |
16 |
وَكِفاحًا تَكِعُّ عَنهُ الأَعادي |
* |
وَارتِياحًا يَحارُ فيهِ الأَنامُ |
17 |
إِنَّما هَيبَةُ المُؤَمَّلِ سَيفِ الـ |
* |
ـدَولَةِ المَلكِ في القُلوبِ حُسامُ |
18 |
فَكَثيرٌ مِنَ الشُجاعِ التَوَقّي |
* |
وَكَثيرٌ مِنَ البَليغِ السَلامُ |