1 |
لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ |
* |
تَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِ |
2 |
وُقوفًا بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُمْ |
* |
يَقولونَ لا تَهلِك أَسًى وَتَجَلَّدِ |
3 |
كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً |
* |
خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ |
4 |
عَدَوليَّةٌ أَو مِن سَفينِ اِبنِ يامِنٍ |
* |
يَجورُ بِها المَلّاحُ طَورًا وَيَهتَدي |
5 |
يَشُقُّ حَبابَ الماءِ حَيزومُها بِها |
* |
كَما قَسَمَ التُرْبَ المُفايِلُ بِاليَدِ |
6 |
وَفي الحَيِّ أَحوى يَنفُضُ المَردَ شادِنٌ |
* |
مُظاهِرُ سِمطَي لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ |
7 |
خَذولٌ تُراعي رَبرَبًا بِخَميلَةٍ |
* |
تَناوَلُ أَطرافَ البَريرِ وَتَرتَدي |
8 |
وَتَبسِمُ عَن أَلمى كَأَنَّ مُنَوِّرًا |
* |
تَخَلَّلَ حُرَّ الرَملِ دِعصٌ لَهُ نَدي |
9 |
سَقَتهُ إِياةُ الشَمسِ إِلّا لِثاتِهِ |
* |
أُسِفَّ وَلَم تَكدِم عَلَيهِ بِإِثمِدِ |
10 |
وَوَجهٌ كَأَنَّ الشَمسَ حَلَّت رِدائَها |
* |
عَلَيهِ نَقِيُّ اللَونِ لَم يَتَخَدَّدِ |
11 |
وَإِنّي لَأَمضي الهَمَّ عِندَ اِحتِضارِهِ |
* |
بِعَوجاءَ مِرقالٍ تَروحُ وَتَغتَدي |
12 |
أَمونٍ كَأَلواحِ الإرانِ نَسَأتُها |
* |
عَلى لاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهرُ بُرجُدِ |
13 |
جَماليَّةٍ وَجناءَ تَردي كَأَنَّها |
* |
سَفَنَّجَةٌ تَبري لِأَزعَرَ أَربَدِ |
14 |
تُباري عِتاقًا ناجِياتٍ وَأَتبَعَتْ |
* |
وَظيفًا وَظيفًا فَوقَ مَورٍ مُعَبَّدِ |
15 |
تَرَبَّعَتِ القُفَّينِ في الشَولِ تَرتَعي |
* |
حَدائِقَ مَوليِّ الأَسِرَّةِ أَغيَدِ |
16 |
تَريعُ إِلى صَوتِ المُهيبِ وَتَتَّقي |
* |
بِذي خُصَلٍ رَوعاتِ أَكلَفَ مُلبِدِ |
17 |
كَأَنَّ جَناحَي مَضرَحيٍّ تَكَنَّفا |
* |
حِفافَيهِ شُكّا في العَسيبِ بِمَسرَدِ |
18 |
فَطَورًا بِهِ خَلفَ الزَميلِ وَتارَةً |
* |
عَلى حَشَفٍ كَالشَنِّ ذاوٍ مُجَدَّدِ |
19 |
لَها فَخِذانِ أُكمِلَ النَحضُ فيهِما |
* |
كَأَنَّهُما بابا مُنيفٍ مُمَرَّدِ |
20 |
وَطَيُّ مَحالٍ كَالحَنيِّ خُلوفُهُ |
* |
وَأَجرِنَةٌ لُزَّت بِدَأيٍ مُنَضَّدِ |
21 |
كَأَنَّ كِناسَي ضالَةٍ يَكْنُفانِها |
* |
وَأَطرَقِسيٍّ تَحتَ صُلبٍ مُؤَيَّدِ |
22 |
لَها مِرفَقانِ أَفتَلانِ كَأَنَّها |
* |
تَمُرُّ بِسَلمَي دالِجٍ مُتَشَدَّدِ |
23 |
كَقَنطَرَةِ الروميِّ أَقسَمَ رَبُّها |
* |
لَتُكتَنَفَن حَتّى تُشادَ بِقَرمَدِ |
24 |
صُهابيَّةُ العُثنونِ موجَدَةُ القَرا |
* |
بَعيدَةُ وَخدِ الرِجلِ مَوّارَةُ اليَدِ |
25 |
أُمِرَّت يَداها فَتلَ شَزرٍ وَأُجنِحَتْ |
* |
لَها عَضُداها في سَقيفٍ مُسَنَّدِ |
26 |
جُنوحٌ دِفاقٌ عَندَلٌ ثُمَّ أُفرِعَتْ |
* |
لَها كَتِفاها في مُعالًى مُصَعَّدِ |
27 |
كَأَنَّ عُلوبَ النِسعِ في دَأَياتِها |
* |
مَوارِدُ مِن خَلقاءَ في ظَهرِ قَردَدِ |
28 |
تَلاقى وَأَحيانًا تَبينُ كَأَنَّها |
* |
بَنائِقُ غُرٌّ في قَميصٍ مُقَدَّدِ |
29 |
وَأَتلَعُ نَهّاضٌ إِذا صَعَّدَت بِهِ |
* |
كَسُكّانِ بوصيٍّ بِدِجلَةَ مُصعِدِ |
30 |
وَجُمجُمَةٌ مِثلُ العَلاةِ كَأَنَّما |
* |
وَعى المُلتَقى مِنها إِلى حَرفِ مِبرَدِ |
31 |
وَعَينانِ كَالماوَيَّتَينِ اِستَكَنَّتا |
* |
بِكَهفَي حِجاجَي صَخرَةٍ قَلتِ مَورِدِ |
32 |
طَحورانِ عُوّارَ القَذى فَتَراهُما |
* |
كَمَكحولَتَي مَذعورَةٍ أُمِّ فَرقَدِ |
33 |
وَخَدٌّ كَقِرطاسِ الشَآمي وَمِشفَرٌ |
* |
كَسِبتِ اليَماني قَدُّهُ لَم يُجَرَّدِ |
34 |
وَصادِقَتا سَمعِ التَوَجُّسِ لِلسُرى |
* |
لِهَجسٍ خَفِيٍّ أَو لِصَوتٍ مُنَدَّدِ |
35 |
مُؤَلَّلَتانِ تَعرِفُ العِتقَ فيهِما |
* |
كَسامِعَتَي شاةٍ بِحَومَلَ مُفرَدِ |
36 |
وَأَروَعُ نَبّاضٌ أَحَذُّ مُلَملَمٌ |
* |
كَمِرداةِ صَخرٍ في صَفيحٍ مُصَمَّدِ |
37 |
وَإِن شِئتُ سامى واسِطَ الكورِ رَأسُها |
* |
وَعامَتْ بِضَبعَيها نَجاءَ الخَفَيدَدِ |
38 |
وَإِن شِئتُ لَم تُرقِل وَإِن شِئتُ أَرقَلَتْ |
* |
مَخافَةَ مَلويٍّ مِنَ القَدِّ مُحصَدِ |
39 |
وَأَعلَمُ مَخروتٌ مِنَ الأَنفِ مارِنٌ |
* |
عَتيقٌ مَتى تَرجُم بِهِ الأَرضَ تَزدَدِ |
40 |
عَلى مِثلِها أَمضي إِذا قالَ صاحِبي |
* |
أَلا لَيتَني أَفديكَ مِنها وَأَفتَدي |
41 |
وَجاشَت إِلَيهِ النَفسُ خَوفًا وَخالَهُ |
* |
مُصابًا وَلَو أَمسى عَلى غَيرِ مَرصَدِ |
42 |
إِذا القَومُ قالوا مَن فَتىً خِلتُ أَنَّني |
* |
عُنيتُ فَلَم أَكسَل وَلَم أَتَبَلَّدِ |
43 |
أَحَلتُ عَلَيها بِالقَطيعِ فَأَجذَمَتْ |
* |
وَقَد خَبَّ آلُ الأَمعَزِ المُتَوَقِّدِ |
44 |
وذالَتْ كَما ذالَتْ وَليدَةُ مَجلِسٍ |
* |
تُري رَبَّها أَذيالَ سَحلٍ مُمَدَّدِ |
45 |
وَلَستُ بِحَلّالِ التِلاعِ مَخافَةً |
* |
وَلَكِن مَتى يَستَرفِدِ القَومُ أَرفِدِ |
46 |
وإِن تَبغِني في حَلقَةِ القَومِ تَلقَني |
* |
وَإِن تَقتَنِصني في الحَوانيتِ تَصطَدِ |
47 |
مَتى تَأتِني أُصبِحكَ كَأسًا رَويَّةً |
* |
وَإِن كُنتَ عَنها ذا غِنًى فَاِغنَ وَاِزدَدِ |
48 |
وَإِن يَلتَقِ الحَيُّ الجَميعُ تُلاقِني |
* |
إِلى ذِروَةِ البَيتِ الرَفيعِ المُصَمَّدِ |
49 |
نَدامايَ بيضٌ كَالنُجومِ وَقَينَةٌ |
* |
تَروحُ عَلَينا بَينَ بُردٍ وَمَجسَدِ |
50 |
رَحيبٌ قِطابُ الجَيبِ مِنها رَقيقَةٌ |
* |
بِجَسِّ النَدامى بَضَّةُ المُتَجَرَّدِ |
51 |
إِذا نَحنُ قُلنا أَسمِعينا اِنبَرَت لَنا |
* |
عَلى رِسلِها مَطروقَةً لَم تَشَدَّدِ |
52 |
وَما زالَ تَشرابي الخُمورَ وَلَذَّتي |
* |
وَبَيعي وَإِنفاقي طَريفي وَمُتلَدي |
53 |
إِلى أَن تَحامَتني العَشيرَةُ كُلُّها |
* |
وَأُفرِدتُ إِفرادَ البَعيرِ المُعَبَّدِ |
54 |
رَأَيتُ بَني غَبراءَ لا يُنكِرونَني |
* |
وَلا أَهلُ هَذاكَ الطِرافِ المُمَدَّدِ |
55 |
أَلا أَيُّهَذا الزاجري أَحضُرَ الوَغى |
* |
وَأَن أَشهَدَ اللَذّاتِ هَل أَنتَ مُخلِدي |
56 |
فَإِن كُنتَ لا تَسطيعُ دَفعَ مَنيَّتي |
* |
فَدَعني أُبادِرها بِما مَلَكَت يَدي |
57 |
وَلَولا ثَلاثٌ هُنَّ مِن عيشَةِ الفَتى |
* |
وَجَدِّكَ لَم أَحفِل مَتى قامَ عُوَّدي |
58 |
فَمِنهُنَّ سَبقي العاذِلاتِ بِشَربَةٍ |
* |
كُمَيتٍ مَتى ما تُعلَ بِالماءِ تُزبِدِ |
59 |
وَكَرّي إِذا نادى المُضافُ مُحَنَّبًا |
* |
كَسيدِ الغَضا نَبَّهتَهُ المُتَوَرِّدِ |
60 |
وَتَقصيرُ يَومَ الدَجنِ وَالدَجنُ مُعجِبٌ |
* |
بِبَهكَنَةٍ تَحتَ الطِرافِ المُعَمَّدِ |
61 |
كَأَنَّ البُرينَ وَالدَماليجَ عُلِّقَت |
* |
عَلى عُشَرٍ أَو خِروَعٍ لَم يُخَضَّدِ |
62 |
فَذَرْنِي أُرَوِّي هَامَتِي في حَيَاتِها |
* |
مَخَافَةَ شُرْبٍ في الحياةِ مُصَرَّدِ |
63 |
كَريمٌ يُرَوّي نَفسَهُ في حَياتِهِ |
* |
سَتَعلَمُ إِن مُتنا صدى أَيُّنا الصَدي |
64 |
أَرى قَبرَ نَحّامٍ بَخيلٍ بِمالِهِ |
* |
كَقَبرِ غَويٍّ في البَطالَةِ مُفسِدِ |
65 |
تَرى جُثوَتَينِ مِن تُرابٍ عَلَيهِما |
* |
صَفائِحُ صُمٌّ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدِ |
66 |
أَرى المَوتَ يَعتامُ الكِرامَ وَيَصطَفي |
* |
عَقيلَةَ مالِ الفاحِشِ المُتَشَدِّدِ |
67 |
أَرى العَيشَ كَنزًا ناقِصًا كُلَّ لَيلَةٍ |
* |
وَما تَنقُصِ الأَيّامُ وَالدَهرُ يَنفَدِ |
68 |
لَعَمرُكَ إِنَّ المَوتَ ما أَخطَأَ الفَتى |
* |
لَكَالطِوَلِ المُرخى وَثِنياهُ بِاليَدِ |
69 |
فَما لي أَراني وَاِبنَ عَمِّيَ مالِكًا |
* |
مَتى أَدنُ مِنهُ يَنأَ عَنّي وَيَبعُدِ |
70 |
يَلومُ وَما أَدري عَلامَ يَلومُني |
* |
كَما لامَني في الحَيِّ قُرطُ بنُ مَعبَدِ |
71 |
وَأَيأَسَني مِن كُلِّ خَيرٍ طَلَبتُهُ |
* |
كَأَنّا وَضَعناهُ إِلى رَمسِ مُلحَدِ |
72 |
عَلى غَيرِ ذَنبٍ قُلتُهُ غَيرَ أَنَّني |
* |
نَشَدتُ فَلَم أُغفِل حَمولَةَ مَعبَدِ |
73 |
وَقَرَّبتُ بِالقُربى وَجَدِّكَ إِنَّني |
* |
مَتى يَكُ أَمرٌ لِلنَكيثَةِ أَشهَدِ |
74 |
وَإِن أُدعَ لِلجُلّى أَكُن مِن حُماتِها |
* |
وَإِن يَأتِكَ الأَعداءُ بِالجَهدِ أَجهَدِ |
75 |
وَإِن يَقذِفوا بِالقَذعِ عِرضَكَ أَسقِهِمْ |
* |
بِشُرْبِ حِياضِ المَوتِ قَبلَ التَهَدُّدِ |
76 |
بِلا حَدَثٍ أَحدَثتُهُ وَكَمُحدِثٍ |
* |
هِجائي وَقَذفي بِالشَكاةِ وَمُطرَدي |
77 |
فَلَو كانَ مَولايَ اِمرَأً هُوَ غَيرَهُ |
* |
لَفَرَّجَ كَربي أَو لَأَنظَرَني غَدي |
78 |
وَلَكِنَّ مَولايَ اِمرُؤٌ هُوَ خانِقي |
* |
عَلى الشُكرِ وَالتَسآلِ أَو أَنا مُفتَدِ |
79 |
وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً |
* |
عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ |
80 |
فَذَرني وَعِرْضِي إِنَّني لَكَ شاكِرٌ |
* |
وَلَو حَلَّ بَيتي نائِيًا عِندَ ضَرغَدِ |
81 |
فَلَو شاءَ رَبّي كُنتُ قَيسَ بنَ خالِدٍ |
* |
وَلَو شاءَ رَبّي كُنتُ عَمروَ بنَ مَرثَدِ |
82 |
فَأَصبَحتُ ذا مالٍ كَثيرٍ وَزارَني |
* |
بَنونَ كِرامٌ سادَةٌ لِمُسَوَّدِ |
83 |
أَنا الرَجُلُ الضَربُ الَّذي تَعرِفونَهُ |
* |
خِشاشًا كَرَأسِ الحَيَّةِ المُتَوَقِّدِ |
84 |
وآلَيتُ لا يَنفَكُّ كَشحي بِطانَةً |
* |
لِعَضبٍ رَقيقِ الشَفرَتَينِ مُهَنَّدِ |
85 |
أَخي ثِقَةٍ لا يَنثَني عَن ضَريبَةٍ |
* |
إِذا قيلَ مَهلًا قالَ حاجِزُهُ قَدّي |
86 |
حُسامٍ إِذا ما قُمتُ مُنتَصِرًا بِهِ |
* |
كَفى العَودَ مِنهُ البَدءُ لَيسَ بِمِعضَدِ |
87 |
إِذا اِبتَدَرَ القَومُ السِلاحَ وَجَدتَني |
* |
مَنيعًا إِذا بَلَّت بِقائِمِهِ يَدي |
88 |
وَبَركٍ هُجودٍ قَد أَثارَت مَخافَتي |
* |
بَوادِيَها أَمشي بِعَضبٍ مُجَرَّدِ |
89 |
فَمَرَّت كَهاةٌ ذاتُ خَيفٍ جُلالَةٌ |
* |
عَقيلَةُ شَيخٍ كَالوَبيلِ يَلَندَدِ |
90 |
يَقولُ وَقَد تَرَّ الوَظيفُ وَسَاقُها |
* |
أَلَستَ تَرى أَن قَد أَتَيتَ بِمُؤيِدِ |
91 |
وَقالَ أَلا ماذا تَرَونَ بِشارِبٍ |
* |
شَديدٍ عَلَينا بَغيُهُ مُتَعَمِّدِ |
92 |
فَقالَ ذَروهُ إِنَّما نَفعُها لَهُ |
* |
وَإِلّا تَكُفّوا قاصِيَ البَركِ يَزدَدِ |
93 |
فَظَلَّ الإِماءُ يَمتَلِلنَ حُوارَها |
* |
وَيُسعى عَلَينا بِالسَديفِ المُسَرهَدِ |
94 |
فَإِن مُتُّ فَاِنعيني بِما أَنا أَهلُهُ |
* |
وَشُقّي عَلَيَّ الجَيبَ يا اِبنَةَ مَعبَدِ |
95 |
وَلا تَجعَليني كَاِمرِئٍ لَيسَ هَمُّهُ |
* |
كَهَمّي وَلا يُغني غَنائي وَمَشهَدي |
96 |
بَطيءٍ عَنِ الجُلّى سَريعٍ إِلى الخَنى |
* |
ذَلولٍ بِأَجماعِ الرِجالِ مُلَهَّدِ |
97 |
فَلَو كُنتُ وَغلًا في الرِجالِ لَضَرَّني |
* |
عَداوَةُ ذي الأَصحابِ وَالمُتَوَحِّدِ |
98 |
وَلَكِن نَفى عَنّي الرِجالَ جَراءَتي |
* |
عَلَيهِمْ وَإِقدامي وَصِدقي وَمَحتِدي |
99 |
لَعَمرُكَ ما أَمري عَلَيَّ بِغُمَّةٍ |
* |
نَهاري وَلا لَيلي عَلَيَّ بِسَرمَدِ |
100 |
وَيَومٍ حَبَستُ النَفسَ عِندَ عِراكِهاِ |
* |
حِفاظًا عَلى عَوراتِهِ وَالتَهَدُّدِ |
101 |
عَلى مَوطِنٍ يَخشى الفَتى عِندَهُ الرَدى |
* |
مَتى تَعتَرِك فيهِ الفَرائِصُ تُرعِدِ |
102 |
أَرَى الموتَ أَعْدَادَ النُّفوسِ ولا أَرَى |
* |
بَعِيدًا غدًا ما أقربَ اليومَ مِن غَدِ |
103 |
سَتُبدي لَكَ الأَيّامُ ما كُنتَ جاهِلًا |
* |
وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تُزَوِّدِ |
104 |
وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تَبِع لَهُ |
* |
بَتاتًا وَلَم تَضرِب لَهُ وَقتَ مَوعِدِ |