1 |
كُفّي أَراني وَيكِ لَومَكِ أَلوَما |
* |
هَمٌّ أَقامَ عَلى فُؤادٍ أَنجَما |
2 |
وَخَيالُ جِسمٍ لَم يُخَلِّ لَهُ الهَوى |
* |
لَحمًا فَيُنحِلَهُ السَقامُ وَلا دَما |
3 |
وَخُفوقُ قَلبٍ لَو رَأَيتِ لَهيبَهُ |
* |
يا جَنَّتي لَظَنَنتِ فيهِ جَهَنَّما |
4 |
وَإِذا سَحابَةُ صَدِّ حُبٍّ أَبرَقَتْ |
* |
تَرَكَت حَلاوَةَ كُلِّ حُبٍّ عَلقَما |
5 |
يا وَجهَ داهِيَةَ الَّذي لَولاكَ ما |
* |
أَكَلَ الضَنى جَسَدي وَرَضَّ الأَعظُما |
6 |
إِن كانَ أَغناها السُلُوُّ فَإِنَّني |
* |
أَصبَحتُ مِن كَبِدي وَمِنها مُعدِما |
7 |
غُصنٌ عَلى نَقَوى فَلاةٍ نابِتٌ |
* |
شَمسُ النَهارِ تُقِلُّ لَيلا مُظلِما |
8 |
لَم تُجمَعِ الأَضدادُ في مُتَشابِهٍ |
* |
إِلا لِتَجعَلَني لِغُرمي مَغنَما |
9 |
كَصِفاتِ أَوحَدِنا أَبي الفَضلِ الَّتي |
* |
بَهَرَتْ فَأَنطَقَ واصِفيهِ وَأَفحَما |
10 |
يُعطيكَ مُبتَدِرًا فَإِن أَعجَلتَهُ |
* |
أَعطاكَ مُعتَذِرًا كَمَن قَد أَجرَما |
11 |
وَيَرى التَعَظُّمَ أَن يُرى مُتَواضِعًا |
* |
وَيَرى التَواضُعَ أَن يُرى مُتَعَظِّما |
12 |
نَصَرَ الفَعالَ عَلى المِطالِ كَأَنَّما |
* |
خالَ السُؤالَ عَلى النَوالِ مُحَرَّما |
13 |
يا أَيُّها المَلَكُ المُصَفّى جَوهَرًا |
* |
مِن ذاتِ ذي المَلَكوتِ أَسمى مَن سَما |
14 |
نورٌ تَظاهَرَ فيكَ لاهوتِيَّةً |
* |
فَتَكادُ تَعلَمُ عِلمَ ما لَن يُعلَما |
15 |
وَيُهِمُّ فيكَ إِذا نَطَقتَ فَصاحَةً |
* |
مِن كُلِّ عُضوٍ مِنكَ أَن يَتَكَلَّما |
16 |
أَنا مُبصِرٌ وَأَظُنُّ أَنِّيَ نائِمٌ |
* |
مَن كانَ يَحلُمُ بِالإِلَهِ فَأَحلُما |
17 |
كَبُرَ العِيانُ عَلَيَّ حَتّى إِنَّهُ |
* |
صارَ اليَقينُ مِنَ العِيانِ تَوَهُّما |
18 |
يا مَن لِجودِ يَدَيهِ في أَموالِهِ |
* |
نِقَمٌ تَعودُ عَلى اليَتامى أَنعُما |
19 |
حَتّى يَقولَ الناسَ ماذا عاقِلا |
* |
وَيَقولَ بَيتُ المالِ ماذا مُسلِما |
20 |
إِذكارُ مِثلِكَ تَركُ إِذكاري لَهُ |
* |
إِذ لا تُريدُ لِما أُريدُ مُتَرجِما |