الشنكبوتية :: https://www.toarab.ws

1 ما تَنظُرونَ بِحَقِّ وَردَةَ فيكُمُ * صَغُرَ البَنونَ وَرَهطُ وَردَةَ غُيَّبُ
2 قَد يَبعَثُ الأَمرَ العَظيمَ صَغيرُهُ * حَتّى تَظَلَّ لَهُ الدِماءُ تَصَبَّبُ
3 وَالظُلمُ فَرَّقَ بَينَ حَيَّي وائِلٍ * بَكرٌ تُساقيها المَنايا تَغلِبُ
4 قَد يورِدُ الظُلمُ المُبَيَّنُ آجِنًا * مِلحًا يُخالَطُ بِالذُعافِ وَيُقشَبُ
5 وَقِرافُ مَن لا يَستَفيقُ دَعارَةً * يُعدي كَما يُعدي الصَحيحَ الأَجرَبُ
6 وَالإِثمُ داءٌ لَيسَ يُرجى بُرؤُهُ * وَالبِرُّ بُرءٌ لَيسَ فيهِ مَعطَبُ
7 وَالصِدقُ يَألَفُهُ اللبيب المُرتَجى * وَالكِذبُ يَألَفَهُ الدَنيُّ الأَخيَبُ
8 وَلَقَد بَدا لِيَ أَنَّهُ سَيَغولُني * ما غالَ عادًا وَالقُرونَ فَأَشعَبوا
9 أَدّوا الحُقوقَ تَفِر لَكُمْ أَعراضُكُمْ * إِنَّ الكَريمَ إِذا يُحَرَّبُ يَغضَبُ

بيانات القصيدة

ملحوظة

وقال في حق أمه ظُلمته، ويقال إنها من أول ما قال:

الصفحات

1 - الأبيات (1-4) في صفحة (107)،
2 - الأبيات (5-9) في صفحة (108)،

الرابط المختصر