١ |
وَإِنّا إِذا ما الغَيمُ أَمسى كَأَنَّهُ |
* |
سَماحيقُ ثَربٍ وَهيَ حَمراءَ حَرجَفُ |
٢ |
وَجاءَت بِصُرّادٍ كَأَنَّ صَقيعَهُ |
* |
خِلالَ البُيوتِ وَالمَنازِلِ كُرْسُفُ |
٣ |
وَجاءَ قَريعُ الشَولِ يَرقُصُ قَبلَها |
* |
إِلى الدِفءِ وَالراعي لَها مُتَحَرِّفُ |
٤ |
نَرُدُّ العِشارَ المُنقِياتِ شَظيُّها |
* |
إِلى الحَيِّ حَتّى يُمرِعَ المُتَصَيِّفُ |
٥ |
تَبيتُ إِماءُ الحَيِّ تَطهي قُدورَنا |
* |
وَيَأوي إِلَينا الأَشعَثُ المُتَجَرِّفُ |
٦ |
وَنَحنُ إِذا ما الخَيلُ زايَلَ بَينَها |
* |
مِنَ الطَعنِ نَشّاجٌ مُخِلٌّ وَمُزعِفُ |
٧ |
وَجالَت عَذارى الحَيِّ شَتّى كَأَنَّها |
* |
تَوالي صَوارٍ وَالأَسِنَّةُ تَرعَفُ |
٨ |
وَلَم يَحمِ فَرْجَ الحَيِّ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ |
* |
وَعَمَّ الدُعاءَ المُرهَقُ المُتَلَهِّفُ |
٩ |
فَفِئنا غَداةَ الغِبِّ كُلَّ نَقيذَةٍ |
* |
وَمِنّا الكَميُّ الصابِرُ المُتَعَرِّفُ |
١٠ |
وَكارِهَةٍ قَد طَلَّقَتها رِماحُنا |
* |
وَأَنقَذنَها وَالعَينُ بِالماءِ تَذرِفُ |
١١ |
تَرُدُّ النَحيبَ في حَيازيمِ غُصَّةٍ |
* |
عَلى بَطَلٍ غادَرنَهُ وَهوَ مُزعَفُ |