1 |
أَمِنْ خَوْلى بناظِرَةٍ خُدورُ |
* |
يؤمُ بهنَّ خَبْتٌ أو حَفيرُ |
2 |
فكيفَ صبوتَ أو ترجو مهاةً |
* |
منعَّمةً تُزارُ ولا تَزورُ |
3 |
جَلَتْ بَرَدًا فهشَّ لها فؤادي |
* |
فكدتُ إليه مِن شُوقٍ أَطيرُ |
4 |
بَرَهْرَهةٌ يحارُ الطرفُ فيها |
* |
وليس يُنال مِن خولى اليسيرُ |
5 |
فَدَعْها وَانْحَلِ النعمانَ قولاً |
* |
كنحتِ الفأسِ يُنْجِدُ أو يَغورُ |
6 |
فلو كانتْ بنو جشمِ بنِ بكرٍ |
* |
أُعاديها لعادتني العُمورُ |
7 |
أراني كلما عاديتُ قومًا |
* |
أُتيحَ لهمْ مِن الأدنى نَكيرُ |
8 |
وهل يخشى وعيدَ الناسِ إلا |
* |
كبيرُ السِّنِّ أو ضَرْع ٌصغيرُ |
9 |
سَتُدنيني بلادُ بني لُجَيمٍ |
* |
وقيسِ إنْ تخالفتِ الأُمورُ |
10 |
وشيبانٍ وإنْ شطَّتْ نواها |
* |
عِتاقُ العِيسِ والوُقُحُ الذّكورُ |
11 |
ومِثْلي فاعلمي يا أمَّ عمرٍو |
* |
إذاما اعْتَادَه السَّفَهُ النَّعورُ |
12 |
يَطيرُ على مُذَكَّرَةٍ نَسولٍ |
* |
مُقَرَّدَةٍ لها نِسْعٌ وكورُ |
13 |
فلما أَنْ أَنختُ إلى مَليكٍ |
* |
مساكنُه الخَوَرْنَقُ والسَّدِيرُ |
14 |
لِيُنْجِزَ لي مَوَاعِدَ كاذباتٍ |
* |
بِطَيِّ صحيفةٍ فيها غُرورُ |
15 |
فأوعدني فأخلفَ ثَمَّ ظَنِّي |
* |
وبئسَ خليقةُ الملكِ الفُجورُ |