وَلَمَّا ماتَ المغيرةُ بنُ شعبةَ أميرُ الكوفةِ سنة 50هـ ضمَّ معاويةُ الكوفةَ إلى زيادٍ، فكان أَوَّلَ مَن جُمِعَ له الكوفةُ والبصرةُ، فاستخلفَ على البصرةِ وشَخَصَ إلى الكوفةِ، فأتاها فَصِعَدَ المنبرَ، فحَمِدَ اللهَ، وأثنى عليه، ثم قال :
إِنَّ هذا الأمرَ أتاني وأنا بالبصرةِ فأردتُ أن أَشْخَصَ إليكم في أَلْفَيْنِ مِن شرطةِ البصرةِ، ثم ذكرتُ أنَّكم أهلَ حَقٍّ، وأنَّ حقَّكم طالما دفعَ الباطلَ، فأتيتُكم في أهلِ بيتي، فالحمدُ للهِ الذي رَفَعَ مِنِّي ما وَضَعَ الناسُ، وحَفِظَ مَنِّي ما ضَيَّعُوا.
حتى فرغ من الخطبة.
إِنَّ هذا الأمرَ أتاني وأنا بالبصرةِ فأردتُ أن أَشْخَصَ إليكم في أَلْفَيْنِ مِن شرطةِ البصرةِ، ثم ذكرتُ أنَّكم أهلَ حَقٍّ، وأنَّ حقَّكم طالما دفعَ الباطلَ، فأتيتُكم في أهلِ بيتي، فالحمدُ للهِ الذي رَفَعَ مِنِّي ما وَضَعَ الناسُ، وحَفِظَ مَنِّي ما ضَيَّعُوا.
حتى فرغ من الخطبة.