قال هانئُ بنُ قَبِيْصَةَ الشَّيْبَانِيُّ يُحَرِّضُ قَوْمَهَ يوم ذي قار:
يا معشرَ بَكْرٍ، هَالِكٌ مَعْذُورٌ خيرٌ مِن نَاجٍ فَرُورٍ.
إِنَّ الحَذَرَ لا يُنْجِي مِن القَدَرِ، وَإِنَّ الصَّبرَ مِن أسبابِ الظَفَرِ.
المَنِيَّةُ ولا الدَّنِيَّةُ، استقبالُ الموتِ خيرٌ مِن استدبارهِ، الطَّعْنُ في ثُغَرِ النُّحورِ أَكْرَمُ مِنه في الأعجازِ والظهورِ.
يا آلَ بكرٍ، قاتِلُوا فما للمنايا مِن بُدٍّ.
يا معشرَ بَكْرٍ، هَالِكٌ مَعْذُورٌ خيرٌ مِن نَاجٍ فَرُورٍ.
إِنَّ الحَذَرَ لا يُنْجِي مِن القَدَرِ، وَإِنَّ الصَّبرَ مِن أسبابِ الظَفَرِ.
المَنِيَّةُ ولا الدَّنِيَّةُ، استقبالُ الموتِ خيرٌ مِن استدبارهِ، الطَّعْنُ في ثُغَرِ النُّحورِ أَكْرَمُ مِنه في الأعجازِ والظهورِ.
يا آلَ بكرٍ، قاتِلُوا فما للمنايا مِن بُدٍّ.