وَخَطَبَ صالحُ بنُ عَلِيٍّ عَمُّ السَّفَّاحِ، فقال:
يا أعضادَ النِّفاقِ، وعُبَدَ الضَّلالةِ، أَغَرَّكم لِيْنُ أَسَاسِي، وطُولُ إِيْنَاسِي حتى ظَنَّ جاهِلُكم أَنَّ ذلك لِفُلولِ حَدٍّ، وفُتُورِ جَدٍّ، وَخَوَرِ قَنَاةٍ.
كَذَبَتِ الظُّنونُ؛ إِنَّها العِتْرَةُ بَعْضُها مِن بعضٍ؛ فَإِذْ قد استوليتم العافيةَ فعندي فِطَامٌ وَفِكَاكٌ، وسيفٌ يَقُدُّ الهَامَ، وَإِنِّي أَقولُ:
أَغَرَّكم أَنِّي بأكْرَمِ شِيْمَةٍ *** رَفِيْقٌ وَأَنِّي بالفَوَاحِشِ أَخْرَقُ
وَمِثْلِي إذا لم يُجْزَ أَحْسَنَ سَعْيِهِ*** تَكَلُّمُ نُعْمَاهُ بِفِيْهَا فَتَنْطِقُ
لَعَمْرِي لَقَدْ فَاحَشْتَنِي فَغَلَبْتَنِي*** هَنَيْئًا مَرَيِئًا أَنْتَ بالفُحْشِ أَرْفَقُ
يا أعضادَ النِّفاقِ، وعُبَدَ الضَّلالةِ، أَغَرَّكم لِيْنُ أَسَاسِي، وطُولُ إِيْنَاسِي حتى ظَنَّ جاهِلُكم أَنَّ ذلك لِفُلولِ حَدٍّ، وفُتُورِ جَدٍّ، وَخَوَرِ قَنَاةٍ.
كَذَبَتِ الظُّنونُ؛ إِنَّها العِتْرَةُ بَعْضُها مِن بعضٍ؛ فَإِذْ قد استوليتم العافيةَ فعندي فِطَامٌ وَفِكَاكٌ، وسيفٌ يَقُدُّ الهَامَ، وَإِنِّي أَقولُ:
أَغَرَّكم أَنِّي بأكْرَمِ شِيْمَةٍ *** رَفِيْقٌ وَأَنِّي بالفَوَاحِشِ أَخْرَقُ
وَمِثْلِي إذا لم يُجْزَ أَحْسَنَ سَعْيِهِ*** تَكَلُّمُ نُعْمَاهُ بِفِيْهَا فَتَنْطِقُ
لَعَمْرِي لَقَدْ فَاحَشْتَنِي فَغَلَبْتَنِي*** هَنَيْئًا مَرَيِئًا أَنْتَ بالفُحْشِ أَرْفَقُ