لَمَّا قَتَلَ المنصورُ محمدَ بنَ عبدِ اللهِ اعْتَرَضَتْهُ امرأةٌ معها صَبِيَّانِ، فقالت :
يا أميرَ المؤمنينَ، أنا امرأةُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ، وهذانِ ابناه، أَيْتَمَهُمَا سَيْفُكَ، وَأَضْرَعَهُمَا خَوفُكَ، فَنَاشَدْتُكَ اللهَ يا أميرَ المؤمنينَ أَنْ تُصَعِّرَ لهما خَدَّكَ، فَيَنْأَى عنهما رِفْدُكَ، أو لِتَعْطِفْكَ عليهما شَوَابِكُ النَّسبِ وَأَوَاصِرُ الرَّحِم.
فالتفتَ إلى الرَّبيعِ، فقال :
ارْدُدْ عليهما ضِياعَ أبيهما.
ثم قال : كذا واللهِ أُحِبُّ أَنْ تكونَ نساءُ بني هاشِمٍ.
يا أميرَ المؤمنينَ، أنا امرأةُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ، وهذانِ ابناه، أَيْتَمَهُمَا سَيْفُكَ، وَأَضْرَعَهُمَا خَوفُكَ، فَنَاشَدْتُكَ اللهَ يا أميرَ المؤمنينَ أَنْ تُصَعِّرَ لهما خَدَّكَ، فَيَنْأَى عنهما رِفْدُكَ، أو لِتَعْطِفْكَ عليهما شَوَابِكُ النَّسبِ وَأَوَاصِرُ الرَّحِم.
فالتفتَ إلى الرَّبيعِ، فقال :
ارْدُدْ عليهما ضِياعَ أبيهما.
ثم قال : كذا واللهِ أُحِبُّ أَنْ تكونَ نساءُ بني هاشِمٍ.