خَطَبَ بالمدائنَ عندَ قَتْلِ أبي مسلمٍ الخراسانيِّ، فقال :
أيُّها الناسُ، لا تَخْرُجُوا مِن أُنْسِ الطَّاعَةِ إلى وَحْشَةِ المَعْصِيَةِ، ولا تُسِرُّوا غِشَّ الأَئِمَّةِ؛ فإِنَّه لم يُسِرَّ أحدٌ قطُّ مَنْكَرَةً إِلاّ ظَهَرَتْ في آثارِ يدِهِ، وَفَلَتَاتِ لِسانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ، وَأَبْدَاها اللهُ لإمامِهِ بإِعْزَازِ دينِهِ، وإعلاءِ حَقِّه.
إِنَّا لن نَبْخَسَكم حقوقَكم، ولن نَبْخَسَ الدِّينَ حَقَّه عليكم؛ إِنَّه مَن نَازَعَنَا عُرْوَةَ هذا القميصِ أَجْزَرْنَاهُ خَبِيَّ هذا الغِمْدِ، وَإِنَّ أبا مسلمٍ بَايَعَنَا وَبَايَعَ الناسَ لنا على أَنَّه مَن نَكَثَ بنا فقد أباحَ دَمَهُ، ثمّ نَكَثَ بِنَا فَحَكَمْنَا عليه لأنفسِنا حُكْمَه على غيرِه لنا، ولم تَمْنَعْنَا رِعايةُ الحَقِّ له مِن إِقامَةِ الحَقِّ عليه.
أيُّها الناسُ، لا تَخْرُجُوا مِن أُنْسِ الطَّاعَةِ إلى وَحْشَةِ المَعْصِيَةِ، ولا تُسِرُّوا غِشَّ الأَئِمَّةِ؛ فإِنَّه لم يُسِرَّ أحدٌ قطُّ مَنْكَرَةً إِلاّ ظَهَرَتْ في آثارِ يدِهِ، وَفَلَتَاتِ لِسانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ، وَأَبْدَاها اللهُ لإمامِهِ بإِعْزَازِ دينِهِ، وإعلاءِ حَقِّه.
إِنَّا لن نَبْخَسَكم حقوقَكم، ولن نَبْخَسَ الدِّينَ حَقَّه عليكم؛ إِنَّه مَن نَازَعَنَا عُرْوَةَ هذا القميصِ أَجْزَرْنَاهُ خَبِيَّ هذا الغِمْدِ، وَإِنَّ أبا مسلمٍ بَايَعَنَا وَبَايَعَ الناسَ لنا على أَنَّه مَن نَكَثَ بنا فقد أباحَ دَمَهُ، ثمّ نَكَثَ بِنَا فَحَكَمْنَا عليه لأنفسِنا حُكْمَه على غيرِه لنا، ولم تَمْنَعْنَا رِعايةُ الحَقِّ له مِن إِقامَةِ الحَقِّ عليه.