وكان يقولُ:
إِنَّ العلماءَ كانوا قد اسْتَغْنَوا بِعِلْمِهم عن أهلِ الدّنيا، وكانوا يَقْضُون بِعِلْمِهم على أهلِ الدّنيا ما لا يقضي أهلُ الدّنيا بدنياهم فيها، وكان أهلُ الدّنيا يَبْذُلُون دنياهم لأهلِ العلمِ رغبةً في عِلْمِهم، فأصبحَ اليومَ أهلُ العلمِ يَبْذُلُون عِلْمَهم لأهلِ الدّنيا رغبةً في دنياهم، فَرَغِبَ أهلُ الدّنيا بدنياهم عنهم، وَزَهِدُوا في عِلْمِهم لِمَا رأوا مِن سوءِ مَوْضِعِه عندَهم.
إِنَّ العلماءَ كانوا قد اسْتَغْنَوا بِعِلْمِهم عن أهلِ الدّنيا، وكانوا يَقْضُون بِعِلْمِهم على أهلِ الدّنيا ما لا يقضي أهلُ الدّنيا بدنياهم فيها، وكان أهلُ الدّنيا يَبْذُلُون دنياهم لأهلِ العلمِ رغبةً في عِلْمِهم، فأصبحَ اليومَ أهلُ العلمِ يَبْذُلُون عِلْمَهم لأهلِ الدّنيا رغبةً في دنياهم، فَرَغِبَ أهلُ الدّنيا بدنياهم عنهم، وَزَهِدُوا في عِلْمِهم لِمَا رأوا مِن سوءِ مَوْضِعِه عندَهم.