وكان يقولُ:
يا ابنَ آدمَ، لا غِنى بك عن نصيبِك مِن الدّنيا، وأنت إلى نصيبِك مِن الآخرةِ أَفْقَرُ، مُؤْمِنٌ مُهْتَمٌّ، وعِلْجٌ اغْتَمَّ، وأعرابِيٌّ لا فِقَهَ له، ومنافِقٌ مُكَذِّبٌ، ودُنْياوِيٌّ مُتْرَفٌ؛ نَعَقَ بهم ناعِقٌ فاتَّبعوه فَرَاشُ نارٍ، وذُبَّانِ طَمْعٍ.
والذي نفسِ الحسنِ بيدِه ما أصبحَ في هذهِ القريةِ مُؤْمِنٌ إلا أصبحَ مهمومًا حَزِينًا، وليس لِمُؤْمِنٍ راحةٌ دونَ لقاءِ اللهِ.
الناسُ ما داموا في عافيةٍ مستورون؛ فإذا نزل بلاءٌ صاروا إلى حقائِقِهم؛ فصار المؤمنُ إلى إيمانِه، والمنافقُ إلى نِفَاقِه.
أيْ قومِ؛ إِنَّ نعمةَ اللهَ عليكم أفضلُ مِن أعمالكم فسارِعُوا إلى رِبِّكم؛ فإِنَّه ليس لمؤمن راحةٌ دونَ الجنةِ، ولا يزال العبدُ بخيرٍ ما كان له واعِظٌ مِن نفسِه وكانت المحاسَبَةُ مِن هَمِّه.
يا ابنَ آدمَ، لا غِنى بك عن نصيبِك مِن الدّنيا، وأنت إلى نصيبِك مِن الآخرةِ أَفْقَرُ، مُؤْمِنٌ مُهْتَمٌّ، وعِلْجٌ اغْتَمَّ، وأعرابِيٌّ لا فِقَهَ له، ومنافِقٌ مُكَذِّبٌ، ودُنْياوِيٌّ مُتْرَفٌ؛ نَعَقَ بهم ناعِقٌ فاتَّبعوه فَرَاشُ نارٍ، وذُبَّانِ طَمْعٍ.
والذي نفسِ الحسنِ بيدِه ما أصبحَ في هذهِ القريةِ مُؤْمِنٌ إلا أصبحَ مهمومًا حَزِينًا، وليس لِمُؤْمِنٍ راحةٌ دونَ لقاءِ اللهِ.
الناسُ ما داموا في عافيةٍ مستورون؛ فإذا نزل بلاءٌ صاروا إلى حقائِقِهم؛ فصار المؤمنُ إلى إيمانِه، والمنافقُ إلى نِفَاقِه.
أيْ قومِ؛ إِنَّ نعمةَ اللهَ عليكم أفضلُ مِن أعمالكم فسارِعُوا إلى رِبِّكم؛ فإِنَّه ليس لمؤمن راحةٌ دونَ الجنةِ، ولا يزال العبدُ بخيرٍ ما كان له واعِظٌ مِن نفسِه وكانت المحاسَبَةُ مِن هَمِّه.