وفي سنة سبع وثمانين وخمسمئة 87ه وَلَّى الوليدُ عمرَ بنَ عبدِ العزيزِ المدينةَ، فلمَّا قَدِمَها صَلَّى الظهرَ، ودعا عَشَرَةً مِن فُقَهَائِها، فَدَخَلُوا عليه، فَجَلَسُوا، فحَمِدَ اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُه، ثم قال :
إِنِّي إنما دعوتُكم لأمْرٍ تُؤْجَرُون عليه، وتكونون فيه أعوانًا على الحَقِّ، ما أريدُ أَنْ أَقْطَعَ أمرًا إلا برأيكم أو برأي مَن حَضَرَ منكم؛ فإِنْ رأيتم أحدًا يَتَعَدَّى، أو بلغكم عن عاملٍ لي ظَلامَةٌ فَأَحْرَجَ اللهَ على مَن بَلَغَهُ ذلك إلا بَلَّغَنِي.
فَخَرَجُوا يَجْزُونَه خيرًا
إِنِّي إنما دعوتُكم لأمْرٍ تُؤْجَرُون عليه، وتكونون فيه أعوانًا على الحَقِّ، ما أريدُ أَنْ أَقْطَعَ أمرًا إلا برأيكم أو برأي مَن حَضَرَ منكم؛ فإِنْ رأيتم أحدًا يَتَعَدَّى، أو بلغكم عن عاملٍ لي ظَلامَةٌ فَأَحْرَجَ اللهَ على مَن بَلَغَهُ ذلك إلا بَلَّغَنِي.
فَخَرَجُوا يَجْزُونَه خيرًا