رُوِي أنه لَمَّا وَلِيَ الخلافةَ صَعِدَ المنبرَ وكان أولُ خطبةٍ خطبها، حَمِدَ اللهَ، وأثنى عليه ثم قال :
يا أيها الناسُ، مَن صَحِبَنا فَلْيَصْحَبْنَا بِخَمْسٍ وإلا فلا يَقْرَبْنا:
يَرْفَعُ إلينا حاجةَ مَن لا يستطيعُ رَفْعَها، ويُعِينُنا على الخيرِ، ويَدُلُّنا مِن الخيرِ على ما لا نَهْتَدِي إليه، ولا يَغْتَابَنَّ عندَنا الرَّعيةَ، ولا يَعْتَرِضْ فيما لا يعنيه.
فانقشعَ عنه الشعراءُ والخطباءُ، وثبت الفقهاءُ والزهادُ، وقالوا:
ما يَسَعُنا أَنْ نفارقَ هذا الرجلَ حتى يخالفَ قَوْلُه فِعْلَه.
يا أيها الناسُ، مَن صَحِبَنا فَلْيَصْحَبْنَا بِخَمْسٍ وإلا فلا يَقْرَبْنا:
يَرْفَعُ إلينا حاجةَ مَن لا يستطيعُ رَفْعَها، ويُعِينُنا على الخيرِ، ويَدُلُّنا مِن الخيرِ على ما لا نَهْتَدِي إليه، ولا يَغْتَابَنَّ عندَنا الرَّعيةَ، ولا يَعْتَرِضْ فيما لا يعنيه.
فانقشعَ عنه الشعراءُ والخطباءُ، وثبت الفقهاءُ والزهادُ، وقالوا:
ما يَسَعُنا أَنْ نفارقَ هذا الرجلَ حتى يخالفَ قَوْلُه فِعْلَه.