وَرُوِيَ أَنَّ آخرَ خطبةٍ خَطَبَها -رَحِمَه اللهُ- حَمِدَ اللهَ وأثنى عليه ثم قال :
أيُّها الناسُ، الحَقُوا ببلادكم؛ فإِنِّي أنساكم عندي وأَذْكُرُكم ببلادكم، ألا وإني قد اسْتَعْمَلْتُ عليكم رجالاً لا أقول هم خيارُكم؛ ولكنَّهم خيرٌ مِمَّن هم شَرٌّ منهم، ألا فمَن ظَلَمَه عَامِلُه بِمَظْلَمَةٍ فلا إِذْنَ له عَلَيَّ، ألا وإِنِّي نَعَتْ نَفسي وأهلَ بيتي هذا المالُ؛ فإنْ ضَنِنْتُ به عليكم إِنِّي إذنْ لَضَنينٌ، واللهِ لولا أنْ أُنْعِشَ سُنَّةً أو أسيرَ بِحَقٍّ ما أحببتُ أَنْ أَعِيشَ فَوَاقًا.
أيُّها الناسُ، الحَقُوا ببلادكم؛ فإِنِّي أنساكم عندي وأَذْكُرُكم ببلادكم، ألا وإني قد اسْتَعْمَلْتُ عليكم رجالاً لا أقول هم خيارُكم؛ ولكنَّهم خيرٌ مِمَّن هم شَرٌّ منهم، ألا فمَن ظَلَمَه عَامِلُه بِمَظْلَمَةٍ فلا إِذْنَ له عَلَيَّ، ألا وإِنِّي نَعَتْ نَفسي وأهلَ بيتي هذا المالُ؛ فإنْ ضَنِنْتُ به عليكم إِنِّي إذنْ لَضَنينٌ، واللهِ لولا أنْ أُنْعِشَ سُنَّةً أو أسيرَ بِحَقٍّ ما أحببتُ أَنْ أَعِيشَ فَوَاقًا.